Telegram Group Search
🍃🍃🌸🍃🍃
‏أصبحنا على عظيم هِبات الله ..
رُوحاً عادت ، و نِعماً زادت ،
و صَباحاً أطل ، و أمناً أظل ،
‏ اللهم لك الحَمد عدد كل شيء
لطيفة من لطائف التجويد :

{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ }

(ذرةٍ خيراً) التنوين مع الخاء حكمه الإظهار
والإنسان يظهر الخير ويحب أن يُذكر..

{ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }

(ذرةٍ شراً ) التنوين مع الشين حكمه الإخفاء
والإنسان يخفي ما يكون فيه من شر ولا يحب أن يُذكر ..
👈مما ينبغي التنبه له أن الإصابة وإن حصلت لمن تحرز بالأذكار فإنها إصابة دون الإصابة التي كانت ستصيبه لو لم يفعل ذلك، فإن الأحاديث مصرحة بنفي الضرر لا بنفي الأذى، والأذى دون الضرر، كما قال سبحانه: (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً)

فقد يصاب المؤمن بالأذى والأمراض مع محافظته على الأذكار لسبب آخر، كأن يكون الله سبحانه يريد رفع درجاته وتكفير سيئاته.
كلمة "طَوْلًا"
سورة النساء - الآية 25

قال الله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم}

التفسير الميسر: ومن لا قدرة له على مهور الحرائر المؤمنات، فله أن ينكح غيرهن، من فتياتكم المؤمنات المملوكات. والله تعالى هو العليم بحقيقة إيمانكم.

#القرآن_الكريم_كلمة_في_صورة
إِذَا أسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إسْلَامُهُ، يُكَفِّرُ اللَّهُ عنْه كُلَّ سَيِّئَةٍ كانَ زَلَفَهَا، وكانَ بَعْدَ ذلكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بعَشْرِ أمْثَالِهَا إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، والسَّيِّئَةُ بمِثْلِهَا إلَّا أنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا.

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 41 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]

التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (41)، وأخرجه موصولاً النسائي (4998) باختلاف يسير.

الدُّخولُ في الإسلامِ هو نَجاةُ العبْدِ في الدُّنيا والآخِرةِ؛ فهو دِينُ التَّوحيدِ للهِ سُبحانَه وعدَمِ الإشراكِ به، وهو ما جاءتْ به جَميعُ الرُّسلِ والأنبياءِ.وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الكافرَ إذا أسلَم وحسُنَ إسلامُه، فأسلَمَ إسلامًا مُحقَّقًا بَريئًا مِن الشُّكوكِ، مؤمنًا ظاهرًا وباطنًا، فإنَّ اللهَ يُكفِّرُ عنه سيِّئاتِه الَّتي زَلَفَهَا، أي: قدَّمها وعَمِلَها قبْل إسلامِه؛ مِن الصَّغائرِ أو الكَبائرِ، تَفضُّلًا منه سُبحانَه وتعالَى، ثمَّ يُعامَلُ بعدَ إسلامِه بالقِصاصِ وذلِك بمُقابلةِ كلِّ عَملٍ مِن أعمالِه بمِثلِه، خيرًا كان أو شرًّا؛ فيُجازى على الحسَنةِ بالمَثُوبةِ، وعلى السَّيِّئةِ بالعُقوبةِ؛ فيُثابُ على الحسَنةِ بعَشرِ أضعافِها، وقد تَتضاعَفُ المَثُوبةُ إلى سَبع مئةِ ضِعفٍ، أمَّا السَّيِّئةُ فلا يُجازى إلَّا بمِثلِها، وقد يَعْفو اللهُ عنها بفضْلِه وكرَمِه، ومَنِّه وإحسانِه، فلا يُعاقَبُ عليها فاعلُها. وفي الحديثِ: أنَّ الإسلامَ يَهدِمُ ما قبْله مِن الذُّنوبِ والآثامِ.

‏شكوت الهي إليك الهموم
فأنعم عليّ بصبرٍ جميل
.
الى من تكلْني أيا خالقي
فحسبي أنت ونعم الوكيل

قَال الإمَام ابن رَجب -رَحمَهُ اللَّه- :

" فَما دَام العَبد يُلحّ في الدُّعاء ويطمعُ في الإجَابة من غَير قطع الرجَاء، فَهو قَريب من الإجَابة "

|[ جَامِعُ العُلوم والحكم  ]|📚

متى أطلق الله لسانك بالطلب [ أي بالدعاء ]فاعلم أنه يريد أن يعطيك

فيض القدير للمناوي(١/٥٠٦)📚
2024/06/24 06:14:30
Back to Top
HTML Embed Code: